قالت وزارة الخارجيّة الرّوسيّة امس الاثنين إن السّوريّين هم من يجب أن يقرّروا مستقبلهم، ودعت إلى تشكيل حكومة “شاملة” تأخذ في الإعتبار المصالح العرقيّة والدّينيّة المتنوّعة في البلاد.
وأضافت الوزارة في بيان أنّ موسكو تراقب عن كثب الوضع بعد مرور أكثر من أسبوع على سقوط الرّئيس بشّار الأسد، الذي دعمته موسكو لفترة طويلة، ومع إحكام رئيس الإدارة الجديدة في سوريا القائد أحمد الشّرع قبضته على السّلطة.
وجاء في البيان “نعتقد أنّ الطّريق إلى تطبيع الوضع في سوريا على نحو مستدام يكمن في إتاحة حوار شامل بين السّوريّين على أساس تحقيق الوفاق الوطني والمضيّ قدما في العمليّة المعقّدة للتّسوية السّياسيّة”.
.