دخلت الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا يومها العاشر، وقد أعلن الجيش الأوكراني أن القوات الروسية بدأت ضرب طوق حول العاصمة كييف وخاركيف -ثاني أكبر مدينة في البلاد- لمحاصرتهما.
وبالتوازي مع ذلك، أكدت السلطات الأوكرانية أن التعزيزات العسكرية من الدول الحليفة ستوزع على الجبهات، في حين اتهم رئيس الوزراء الأوكراني الجيش الروسي بقصف المستشفيات والمدارس.
و تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بشأن إفشال خطة فتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين.
في المقابل، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السلطات الأوكرانية في ماريوبول برفض خروج المدنيين من المدينة، للاحتفاظ بهم دروعا بشرية.
من جانب آخر قالت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أن عدد اللاجئين من أوكرانيا قد يرتفع إلى 1.5 مليون بنهاية يوم غد الأحد.
قالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت 2037 منشأة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية منذ بدء العملية العسكرية. وأضافت الوزارة أنها دمرت مستودعا للأسلحة في غيتومير يضم منظومات صاروخية مضادة للدبابات وصواريخ جافلين. وأكدت أن القوات الروسية تشن هجوما واسع النطاق في أوكرانيا.
و كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمة متلفزة أن الجيش الروسي لم يتمكن من تحقيق أهدافه وخسر 10 آلاف جندي معظمهم صغار، مؤكدا أن القوات الأوكرانية “تسيطر على كل الاتجاهات وتحارب العدو في خاركيف”.
و في بارقة أمل أعلن مفوض السياسات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الصين قد تكون وسيطا محتملا لإنهاء الحرب الجارية في أوكرانيا لأن الطرفين -الأوروبي والروسي- يثقان بها، على حد تعبيره.