ماتزال السلطات الفرنسية الأمنية والقضائية تحقق في جريمة قتل التونسي مروان رميا بالرصاص في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا.
ووفقا لمعطيات أولية، فإن 4 أشخاص شاركوا في عملية القتل، وقام أحدهم بفتح النار على الضحية مروان بسلاح من نوع كلاشينكوف وصوب نحوه 18 رصاصة أردته قتيلا.
ويبدو أن دوافع شخصيّة وراء جريمة القتل وتصفية حسابات بين الضحية والجناة.
وتتابع القنصلية العامة التونسية بفرنسا ملف الحادث بالتنسيق مع وزارة الخارجية، كما قامت بالاتصال بوالد الضحية واطلاعه على المستجدات، وهي حاليا في انتظار صدور تقرير الطب الشرعي، لترحيل جثة الفقيد إلى تونس ودفنها في مسقط رأسه بنزرت.
وتعود أطوار الجريمة إلى ليلة الجمعة 7 سبتمبر 2018، عندما أقدم مجهولون بالحي السكني “لستاك”، بالمقاطعة 16 بمدينة مرسيليا بفرنسا، على قتل الشاب مروان رميا بالرصاص، بعد مباغتته عند مدخل الحي، وهو في طريق عودته إلى منزله.
والضحية تونسي يبلغ من العمر 31 سنة، متزوج من جزائرية، وأب لثلاثة أطفال.