آفاق تونس “تاريخ 25 جويلية المقبل ليس الا تاريخ مبايعة و مناشدة لقيس سعيد”

 اعتبر حزب آفاق تونس ما حدث لحظة فارقة وصدمة ايجابية قادرة أن تنهي حالة العبث السياسي ما قبل 25 جويلية و تضع البلاد في مسار تصحيحي يرتقي إلى تطلّعات التونسيين، الاقتصادية منها خاصة و الاجتماعية،
واشار الحزب حسب نص البيان  إلى  أن قيس سعيّد اختار لتونس و شعبها طريقا محفوفا بالمخاطر غير محسوب العواقب يدفع بتونس نحو المجهول:
بداية من الأمر 117 المؤرخ في 22 سبتمبر 2021 ألغى بمقتضاه الدستور و احتكر كل السلطات التشريعية و التنفيذية و الق ضائية و مكّن نفسه من صلاحيات لا محدودة باصدار مراسيم غير قابلة للطعن كمرسوم الصلح الجزائي و مرسوم المالية و الشركات الأهلية الذي يؤسس لمشروعالبناء وع القاعدي،
مرورا إلى حلّ المجلس الأعلى للقضاء، تعيين مجلس موالِِ له وتغيير تركيبة هيئة الانتخابات لتصبح محلّ شكوك جادّة في
و  اعتبارا لتنظيمه لاستشارة صورية بنتائج موجّهة و محدّدة مسبقا سعت إلى تزييف الارادة الشعبية، و فرض خارطة طريق لا تتوفّر فيها الشروط الدنيا
و اكد الحزب   عدم مشاركته في الحوار “الوطني” الشكلي، الاستشاري والصوري بتركيبته الارتجالية و الاقصائية نظرا  لعدم استناد مخرجاته إلى آراء القوى السياسية و المدنيّة الفاعلة و القيام بصياغة دستور بطريقة أحادية، متفرّدة، متسرّعة و ضبابيّة
و بين  الحزب  حسب نص البيان أنّ المشاركة في الاستفتاء هي ليست مبايعة لمسار قيس سعيد، بل هي مقاومة و تصدّي لمشروعه الدكتاتوري
و ذكر الحزب  أن تاريخ 25 جويلية المقبل ليس بتاريخ للمصادقة على دستور جديد للجمهورية التونسية، إنما هو مبايعة و مناشدة لقيس سعيد

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …