وأوضح أن قضايا الجرائم الالكترونية تتعلق بالاحتيال الالكتروني والفيروسات والهجمات السيبرنية على الحواسيب والأنظمة المعلوماتية بغاية السيطرة عليها وعلى المعطيات الشخصية قصد الابتزاز أو التصيد أو المطالبة بفدية الكترونية، مضيفا أن الفرقة المركزية الخامسة كشف عديد المجموعات الاجرامية التي عمدت إلى التحيل على الشركات العمومية والخاصة.
وذكر أن من بين هذه الملفات الخطيرة التي تمت مباشرتها سنة 2024، تعمد استقطاب العديد من القصر عبر شبكات التواصل الاجتماعي من قبل تنظيمات إرهابية.
ومن جهته، أفاد آمر الحرس الوطني حسين الغربي، أن الإحصائيات تشير إلى وجود تسريب لبيانات شخصية كل 39 ثانية على الانترنات، موضحا أنّ التطور التكنولوجي المتسارع أصبح سلاحا ذو حدين، وبقدر ما يفتح آفاقا واسعة للإبداع والابتكار فإنه يتيح للمجرمين مساحات جديدة للاستغلال.
وأكّد على أهمية هذا اليوم الدراسي وغيره من اللقاءات التي تهدف إلى رفع الوعي وتعزيز المعرفة حول موضوع الأمن السيبرني والعمل على وضع حلول ناجعة للوقاية من الجرائم الإلكترونية ومكافحتها عبر مزيد التنسيق بين مختلف الهياكل المتداخلة في مجال مجابهة هذه الجرائم.