أبرز عادات ليلة السابع و العشرين من رمضان في تونس

يحتفي التونسيون بليلة السابع و العشرين من شهر رمضان المعظم بطرق مميزة و من خلال جملة من العادات والتقاليد إذ ترتفع خلال الأيام العشر الأخيرة من شهر الصيام وتيرة العبادات والإقبال على المساجد والتهجد والاستغفار والإكثار من الدعاء.

يقوم عدد كبير من التونسيين بختم القرآن في ليلة 27 رمضان ویکثر الدعاء و الابتهالات حتى صلاة الفجر كما تزداد وتيرة العبادات في هذه الليلة ، ويقصد الكثير منهم على غير العادة المساجد للصلاة بعد أذان المغرب لختم القرآن الكريم و تقدم هدايا بالنسبة للأطفال الصغار ممن الذين خدمو القرآن.

وتطغى رائحة البخور على شوارع تونس ومنازلها في تلك الليلة؛ طلباً للبركة على حدّ اعتقاد ربّات البيوت اللواتي يكثرن من استعمال البخور والدعاء.

و تطبخ جل العائلات التونسية “الكسكسي” في ليلة السابع والعشرين و يتبادل الجيران الأطباق. كما تمثل هذه الليلة فرصة تجتمع خلالها العائلات لتناول الإفطار معا. كما يتم توزيع أطباق الكسكسي على الفقراء و المحتاجين كصدقة للترحّم على موتاهم.

تُفضّل العائلات إقامة حفلات ختان الأبناء أثناء هذا الشهر وخصوصا ليلة 27 منه، وهي فرصة يستغلها هؤلاء لدعوة أفراد العائلات، كما تنظم السلطات و الجمعيات الخيرية بتنظيم حفلات ختان جماعية لفائدة أبناء العائلات المعوزة.

ويستغل الشبان والشابات ليلة القدر لإقامة حفلات الخطوبة وقراءة الفاتحة” خلالها كما يختار البعض هذا الموعد لعقد قرانهم.

وهي كذلك الليلة التي يحمل فيها الخطيب لخطيبته هديّتها التي يطلق عليها التونسيّون اسم “الموسم”، وهي عادة تونسية شهيرة تتمثّل في تقديم العريس هديّة لعروسه المستقبليّة خلال الأعياد الدينيّة تكون متكوّنة من حليّ أو ملابس أو أدوات زينة أو لوازم للبيت.

و تقوم الكثير من العائلات التونسية بالاستعداد لعيد الفطر من خلال إعداد أنواع الحلويّات المختلفة وتنظيف المنازل لتكون جاهزة يوم العيد لاستقبال الزوّار وشراء مستلزمات العيد من ملابس للصغار و هدايا.

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

رئيس الجمهورية يُشدد على إعادة بناء قطاع الصحة ووضع نظام أساسي جديد للأطباء والإطار شبه الطبي والعملة

  اطّلع رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله الجمعة بقصر قرطاج، وزير الصحة مصطفى الفرجاني …