أقر المرصد التونسي للطقس و المناخ اليوم الإثنين أن عدة عوامل تساهم في الارتفاع الكبير الحرارة اليوم بولايات القيروان و سوسة و المنستير و المهدية و جنوب تونس أهمها المرتفع الافريقي المهيمن على شمال افريقيا هذه الأيام وهو ينسبب في أجواء حارة و جافة و تيارات جنوبية صحرارية حارة جدا.
من جانب أخر فإن السحب المرتفعة المتواجهة في الأجواء اليوم و التي تلعب دور “البيت المكيف” حيث تسمح بمرور الإشعاع الشمسي الذي يزيد في حرارة سطح الأرض و لكن هذه السحب تمنع خروج الأشعة ما تحت الحمراء ( التي تزيد في حرارة الهواء) من الغلاف الجوي القريب من سطح الأرض و بالتالي ارتفاع أكبر للحرارة.
كما أن المناطق المنخفضة مثل السباخ و الشطوط مثلا في شرق ولاية القيروان و غرب ولايات سوسة و المنستير و المهدية ( سبخة سيدي الهاني و الكلبية و شطوط الجريد و الغرسة و الفجيج..)و ما حولها و مناطق السهول التي تحيط بها المرتفعات كحوض القيروان هي مناطق تتركز بها الحرارة …
و تكون الرطوبة اليوم مرتفعة وهو ما يزيد في الإحساس بالحرارة و يطلق عليها الحرارة المحسوسة التي تختلف عن الحرارة المسجلة.