أطراف سياسية معارضة تعبر عن “رفضها المطلق للنظام السياسي الذي يحاول رئيس الدّولة تمريره”

عبّرت تنسيقية القوى الديمقراطية التقدمية ومنتدى القوى الديمقراطية والحزب الجمهوري عن “رفضهم المطلق للنظام السياسي الذي يحاول رئيس الدّولة تمريره رغم فشله في استقطاب التونسيات والتونسيين”، وذلك إثر اعلان هيئة الانتخابات عن النتائج الأولية للدور الأول لانتخابات المجالس المحلية التي جرت يوم الأحد 24 ديسمبر الجاري.

واعتبرت هذه الاطراف السياسية (معارضة) في بيان مشترك اليوم الجمعة ان هذه الانتخابات تشكل حلقة أساسية لاستكمال مشروع البناء القاعدي المزعوم الذي يعمل الرئيس على إسقاطه على الشعب التونسي. 

وجدّدت الاطراف الموقعة على البيان استعدادها للتصدي لما وصفوه بالمشروع الشعبوي الاستبدادي ومقاومته، داعين كل القوى السياسية المناضلة إلى توحيد صفوفها من أجل بلورة بديل وطني ديمقراطي ذي مضمون اجتماعي، يؤسس لدولة مدنية تحافظ على السيادة الوطنية ، يحترم دستورها وقانونها إرادة المواطنات والمواطنين ويضمنان الحقوق والحريات والمساواة التامة بين المواطنين والمواطنات.

واعتبرت أنّ هذه الانتخابات شهدت عزوفا للناخبين بنسبة تقارب 90% رغم تسخير الدولة كل أجهزتها وإمكانياتها للترفيع في نسبة المشاركة ورغم الدور السياسي الذي لعبته هيئة الانتخابات المنصبة بالتعليق على حملات المقاطعة والضغط على وسائل الإعلام للحد من انتقاد المسار الانتخابي بالإضافة إلى تبرير غياب قانون أساسي يحدد دور المجالس المحلية، حسب البيان

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …