كشف تقرير لمنظمة « أنقذوا الأطفال » أن أكثر من نصف الأطفال على مستوى العالم يعانون من أوضاع بائسة .
وذكر تقرير المنظمة البريطانية غير الحكومية أن طفولة ما يزيد على 1.2مليار طفل، فتاة أو صبي، على المحك حاليا.
وأوضح تقرير المنظمة المعنية بالدفاع عن حقوق الأطفال الذي تم نشره اليوم الأربعاء أن أسباب ذلك ترجع بصفة خاصة إلى وجود نزاعات مسلحة وفقر كبير وتمييز ضد فتيات، لافتا إلى أن الأطفال في غربي أفريقيا وأفريقيا الوسطى معرضون لخطرالعيش في أوضاع بائسة للغاية .
وقالت سوزانا كروجر المدير العام لفرع المنظمة في ألمانيا: « الزواج المبكر وعمالة الأطفال وسوء التغذية تعد فقط بعض من الظروف المعيشية التي تنذر بالخطر والتي تسلب من الأطفال طفولتهم ».
تجدر الإشارة إلى أن المنظمة فحصت الوضع في 175 دولة من أجل إتمام هذا التقرير تحت اسم « وجوه الإقصاء ».
وأشارت المنظمة إلى أن الوضع تحسن في 95 دولة، ولكنه تردى على نحو شديد في نحو 40 دولة، لافتة إلى أن النيجر تظل في المرتبة الأخيرة، وأشارت إلى أن مالي وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد يسبقونها بقدر ضئيل.
وجاء في تقرير المنظمة أن « الطفولة التي تخلو من الهم نوعا ما نجدها في سنغافورة وسلوفينيا والنرويج »
وقالت المتحدثة الإعلامية باسم فرع المنظمة في ألمانيا كلوديا كيب إن ألمانيا لا تزال في المركز ذاته الذي كانت عليه قبل عام وهو المركز رقم .12
وأشارت إلى أنه مقارنة بالتقرير الأخير للعام الماضي، فإن هناك فقط حدا ضئيلا من التردي في معدل وفيات الرضع.
وقالت كيب: « يرجع ذلك إلى أن عمر الأمهات في بلادنا يرتفع، وبذلك يرتفع أيضا خطر حدوث ولادة مبتسرة ».
وعلى الرغم من القوة الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تقع في المركز 36 وتقع روسيا في المركز 37 وتقع الصين في المركز 40، لتأتي هذه الدول خلف جميع دول غرب أوروبا.
وتطالب المنظمة جميع الحكومات بإتاحة بداية مثالية نحو الحياة لأي طفل.
وكالات