وأضاف، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، أن التدخين هو أحد عوامل الاختطار لـ17 نوع من الأمراض السرطانية بالإضافة إلى أمراض الحساسية والصدرية وغيرها.
وأشار إلى أن الإحصاءات الأخيرة لوزارة الصحة تبين أن نسبة المدخنين على المستوى الوطني يبلغ 1ر25 بالمائة من مجموع السكان.
وقال إن “مدينة العلوم بتونس، ستنظم يوم 25 ماي الجاري، يوما علميا مفتوحا حول آفة التدخين لدق ناقوس الخطر حول مضارها وعدد الوفايات التي تتسبب فيها سنويا”.
ولفت إلى أن هذه التظاهرة العلمية تنتظم بالشراكة مع الجمعية التونسية للأمراض الصدرية والحساسية وهي تتنزل في إطار حملة توعوية وتحسيسية بمضار التدخين وحمل المدخنين عن الإقلاع من خلال إبراز، في محاضرتين، الامراض التي يتسبب فيها التدخين.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن محاضرتين الاولى بعنوان ” التدخين لدى الشباب: البيانات الوبائية الاسباب والوفايات” اما المحاضرة الثانية فستتناول “وسائل المساعدة على الاقلاع عن التدخين”.
ويحتوي البرنامج، وفق المتحدث على ورشتين تضمان مسابقات حول مضار التدخين وتقييم نسبة الادمان لدى المدخنين حسب المعايير الدولية.
وات