وأظهرت الدراسة التي قدمتها رئيسة قسم التعبئة والتغليف بالمركز، آية التركي، خلال لقاء نظمته عن بعد، الجمعية التونسية لخريجي المدارس العليا الفرنسية ومجموعة “صفر نفايات”، أن فروع البلاستيك الصلبة المستخدمة خاصة في تصنيع قوارير المياه المعدنية والغازية والعلب (صفيحة)، تمثل 53 بالمائة من الإنتاج.
وتشير ذات الدراسة الجاري اعدادها، أنّ قوالب “البولي إيثيلين تيريفثاليت” تعد من بين المواد البلاستيكية الأكثر إنتاجا في تونس بعد الشريط البلاستيكي القابل للتقلص بمفعول الحرارة، بسبب كثرة استهلاك التونسيين للمياه المعدنية والغازية.
وأوضحت التركي أنّ تونس تعدّ الآن 150 شركة مختصة في صناعة البلاستيك مذكّرة أنّ المواد المستخدمة في إنتاج هذه المادة مستوردة.
وأجمع المشاركون في هذا اللقاء الافتراضي الذي كان بعنوان “تونس: ما هو دور صناعة المواد الغذائية، لتأمين عبوات أكثر احتراما للبيئة”، على ضرورة الحد من صناعة البلاستيك من خلال التّدخل عند المصدر.