يحتفل الأمازيغ في يوم 13 جانفي برأس السنة الأمازيغية لعام 2975، ويطلق عليه تسمية “يناير”، ويسبق التقويم الأمازيغي، التقويم الميلادي بـ 950 عاماً
و يكتسي رأس السنة الأمازيغية طابعا رسميا في بعض الدول المغاربية، خاصة في المغرب والجزائر، بعد اعتماده عطلة مدفوعة الأجر.
وفي تونس يتم الإحتفاء بالسنة الأمازيغية بتحضير أطباق الكسكسي والعصيدة، و الدعاء من أجل أن تشهد السنة الجديدة أمطارا غزيرة وأن يكون الموسم الفلاحي جيدا. ولا تحتفل تونس بشكل رسمي بهذا اليوم.
وينقسم المؤرخون حول أصل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية إلى فريقين، الأول يرى أن اختيار هذا التاريخ من جانفي يرمز إلى احتفالات الفلاحين بالأرض والزراعة، ما جعلها تُعرف باسم “السنة الفلاحية”.
ويرى الفريق الثاني، أن هذا اليوم من جانفي، هو ذكرى انتصار الملك الأمازيغي “شيشناق” على الفرعون المصري “رمسيس الثاني” في مصر في المعركة التي وقعت على ضفاف النيل سنة 950 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ.