يتوافق اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 مع الذكرى ال74 لأحداث النفيضة حيث يشرف الأمين العام للإتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي على اجتماع عام بمقر الإتحاد المحلي للشغل بالنفيضة.
و قد اندلعت أحداث النفيضة عام 1950 و تمثلت في معركة بين عمال الهنشير المضربين وبين المستعمر الفرنسي مما أدى إلى استشهاد 5 تونسيين من بينهم امرأة حامل وجرح العشرات واعتقال 161 آخرين من بينهم 50 امرأة.
وكانت القوات العسكرية قد هاجمت العملة المضربين التابعين لهنشير النفيضة مستعملة في ذلك القنابل المسيلة للدموع ومؤخرات البنادق.
وحوالي العاشرة صباحا من ذلك اليوم توجه المناضل فرحات حشاد إلى مكان الحادث لكن قوات الشرطة اعترضت سبيله وأوقفته في مدينة بوفيشة وسلمته مذكرة صادرة عن المراقب المدني بسوسة تحجر عليه دخول النفيضة.
وعاد حشاد الى العاصمة ووجه رسالة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ينبهه إلى خطورة الوضع الناجم عن تدخل الجيش الذي أدى الى حصول المجزرة.