واكدت حنان الميساوي مديرة مشروع سوق الكاهنة بمنظمة اندا العالم العربي خلال الندوة انّه تم تشريك 2000 فلاح ضمن 14 مجمع فلاحي مشيرة إلى أنّ 60% من المجامع الفلاحية نساء ومجموعة من الشباب بالجهات المعنية من ذوي الاختصاص في الصناعات الغذائية والتعليب والتسويق من خلال ربط الصلة بين الطرفين و بعث مشاريع باستثمارات تقدر 2 مليون دينار مع توفير الاحاطة والدعم وتعزيز القدرات لبعث هذه المؤسسات الصغرى.
ومع بداية 2021 من المنتظران يتم ترويج منتوجات هذا المشروع في السوق التونسية تحت علامة الكاهنة وهي اول علامة للتجارة المنصفة في تونس يتم فيها ضمان كل الحقوق الاجتماعية والاقتصادية لمختلف المتدخلين في المسلك من الانتاج الى التسويق .
واضافت ان المشروع يعد اول منوال تنمية بديل معتمد على مبادئ التجارة المنصفة ويهدف الى تعزيز التنمية الجهوية و دعم الفلاحة المستدامة وخلق مواطن الشغل وتحسين مستوى العيش وضمان حقوق مختلف المتدخلين.
هذا وقد تم إطلاق طلب عروض لاختيار الشباب الناشط في هذا المجال وقد تم الانتهاء من فرز المشاريع في الولايات الاربع المعنية وتم اختيار 17مشروعا اي ما يعادل 35شابا سيقومون بتحويل منتجات الفلاحين وهم في مرحلة مرافقة حاليا إلى أن يتم توفير المنتوج في السوق وقد اجتمع لأول مرة الشباب وصغار الفلاحين خلال هذا الاسبوع لتباحث خاصية الجهات وكيفية التعاون وستكون التجارة عن بعد ومباشرة في سوق الكاهنة لبيع منتوجاتهم مباشرة للمستهلك دون تدخل المحتكرين.
كما تم خلال الندوة استعراض عدد من المشاريع الواعدة للشباب الذين انطلقوا في تحقيق حلمهم في انتظار تعميم التجربة على باقي الولايات.
وللتذكير فإن منظمة اندا العالم العربي هي منظمة دولية غير حكومية منتصبة بتونس منذ 30 سنة وتعمل على تعزيز روح المبادرة وبعث المشاريع الصغرى من خلال اسناد قروض و توفير خدمات التكوين والدعم والاحاطة والتوعية والارشاد .