اختتمت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، أمس الخميس، سلسلة ورشات العمل المخصصة لاستكمال مسار إعداد الخطة التنفيذيّة للاستراتيجيّة الوطنيّة متعدّدة القطاعات لكبار السنّ في أفق سنة 2023، والتي انطلقت منذ 17 أكتوبر 2024، ،حسب ما جاء في بلاغ نشر مساء الخميس على الصفحة الرسمية للوزارة على شبكة التواصل الاجتماعي » فايسبوك ».
وتم، خلال الورشة السادسة والأخيرة المنعقدة بالمركز الوطني الاعلامية الموجهة للطفل، التباحث حول المحور الخامس من الاستراتيجية المتعلق بـ « حوكمة قطاع كبار السنّ وتطوير السياسات المعتمدة لفائدتهم »، من خلال بحث سبل تطوير ومراجعة الإطار التشريعي الخاص بكبار السنّ بما يحقّق إدارة أفضل للمؤسسات والبرامج والخدمات الموجّهة لفائدتهم.
وتطرّق المشاركون من أعضاء لجنة القيادة بالوزارات ذات العلاقة وممثلي/ات الجمعيّات والمنظّمات الوطنيّة وعدد من إطارات الوزارة، حسب نص البلاغ، إلى آليات العمل على تطوير مختلف المؤسسات المتدخّلة في مجال كبار السنّ لجعلها أكثر قدرة وكفاءة على الإحاطة بمشكلات هذه الفئة بما يحقق تغطية أوسع لمختلف فئات كبار السنّ.
كما بحث سبل تنمية مختلف الموارد البشريّة العاملة في مجال كبار السنّ أو التي بإمكانها أن تعمل في هذا المجال وتطوير قدراتها في خدمة هذه الفئة وتأسيس نظام معلومات ورصد حول كبار السنّ يسمح بمعرفة أفضل لخصائصهم وحاجياتهم وبمتابعة التدخل لفائدتهم.
ويشار إلى أنه تزامنا مع احتفاء تونس باليوم العالمي للمسنين، أعلنت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أسماء الجابري، في غرّة أكتوبر 2024، عن إطلاق الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية متعدّدة القطاعات لكبار السنّ في أفق 2030 تحت شعار « شيخوخة نشيطة وحياة كريمة ».
ويذكر أن فئة كبار السنّ تشهد ارتفاعا متصاعدا ببلوغها نسبة 14.2%من المجموع العام للسكان سنة 2021، ومن المتوقع حسب الإسقاطات السكانية أن تتجاوز نسبتهم 17% بحلول سنة 2029 وأن أمل الحياة عند الولادة سيبلغ 80 عاما سنة 2034.