أعلنت مخابر “نوفو نورديسك” و”روش ديابيت كار” عن إطلاق مشروع للتربية والمتابعة العلاجية للأطفال التونسيين المصابين بداء السكري من الصنف الأول.ومثل الاحتفال باليوم العالمي للسكري ، الذي نظمته المخابر المعنية صباح 13 نوفمبر في البحيرة 1 في تونس ، فرصة للعديد من الفاعلين الصحيين المتمثلين في الجمعية التونسية لأمراض الغدد الصماء والأيض والسكري والجمعية التونسية للأطفال الصغار المصابين بمرض السكر وعيادات باستور وجميع مراكز السكري (سوسة ، صفاقس ، جربة)، بالشراكة مع شركات الأدوية المساهمة في الوقاية والمشاركة في معاضدة المجهود الوطني لرعاية مرضى السكري..وشارك في هذه التظاهرة الرياضية التعليمية المفتوحة للعموم أكثر من 350 شخصا ، تمكنوا من تلقي العديد من النصائح الغذائية و من حضور حصص في التثقيف الغذائي وورشات عمل فنية ، وتعاطي ألعاب رياضية مختلفة.ويعاني حاليا شخص من كل خمسة تونسيين من مرض السكري.
و يعد ذلك مشكلة رئيسية للصحة العمومية. ويشهد هذا المرض تفاقما جراء المضاعفات التي تصيب الأوعية الدموية الكبيرة والأوعية الدموية الدقيقة وتتكبد الميزانية الوطنية للصحة جراءها مصاريف باهظة .ويعد التكفل بمرضى السكري غير كاف وغير ناجع، إذ يمثل عدم التزام المريض بالعلاج العائق الرئيسي. ومن هنا تأتي أهمية التثقيف الغذائي و العلاجي.وأكد 91.8 بالمائة من مرضى السكري الذين وقع الكشف عنهم أنهم يتبعون علاجا و(أو) نظاما غذائيا، ولكن 27 بالمائة منهم فقط يتسم مرض السكري لديهم بالتوازن.وتسلط هذه الأرقام الضوء على أولوية وضع استراتيجية وطنية لمكافحة مرض السكري وإجراء حملات توعية ووقاية بالشراكة مع مهنيي الصحة ووزارة الصحة وإدارة الصحة ووزارة الشؤون الاجتماعية