إفطار جماعي غير مسبوق بالعاصمة الثانية للحراك بالجزائر

 

شهدت الجمعة الـ12 للحراك الشعبي السلمي في الجزائر والأولى في رمضان تنظيم أكبر مائدة إفطار في البلاد من قبل شباب حي الجباس (متطوعون) في “برج بوعريريج” التي تعدّ العاصمة الثانية للحراك.

وعقب نهاية المظاهرات بمحافظة برج بوعريريج (شرق العاصمة) تجمع الآلاف من المشاركين في الحراك الشعبي ضد ما تبقى من رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة حول مائدة إفطار جماعية بأكثر من 1200 وجبة، وسط المحافظة التي تلقب بالعاصمة الثانية للحراك، وفق الإعلام المحلي.

وقبيل موعد حراك الجمعة حضّر سكان ومواطنو محافظة برج بوعريج لمبادرة أكبر مائدة إفطار جماعي في الجزائر بتأطير من “شباب حي الجباس” (متطوعون) الذين صنعوا الحدث باللافتات العملاقة منذ بداية المظاهرات الشعبية السلمية في الـ22 فيفري الماضي.

وقال الإعلامي عبد الرزاق بوكبة إنّ ” مبادرة الإفطار الجماعي كان لا بد منها، بالنظر إلى خصوصية الشهر أولا ولخصوصية الحراك الذي هو ثمرة للتكافل الاجتماعي ثانيا ولخصوصية الحيّ الشعبي الجزائري الذي يستمدّ روحه من روح الدار الكبيرة ثالثا”.

وأضاف بوكبة في تصريح إعلامي: ” مثل هذه المبادرات ستعزز روح الحوار وتبادل الأفكار خاصة في هذا المفصل بالذات”.

وأشار المتحدث إلى أنّ ” الحراك بات مطالبا بذلك حتى يحافظ على تماسكه ومطالبه”.

وعبرّ بقوله: “أنا فخور بالشباب القائمين على المبادرة، فقد اثبتوا أنهم تربة الحاضر والمستقبل التي ستنمو فيها ورود الجزائر”.

وبدوره، قال الشاعر رشيد بلمون إنّ “هذه المبادرة ليست بالأمر الجديد، وإنّما جديدها تزامنها مع الحراك الشعبي والجمعة رقم 12 وشهر رمضان المبارك”.

وأردف بلمومن: “تنظيم إفطار جماعي من طرف أولاد الجباس ( حي عريق) يعكس دلالات التكافل الإجتماعي وكذلك السياسي بين الشعب”.

واستطرد قائلا: “أجواء الإفطار الجماعي لا يمكن وصفها وأجواء الترتيب له كذلك”.

المصدر : الأناضول

عن راديو RM FM

شاهد أيضاً

مزايا و عيوب كل وضعيات النوم

يقر الخبراء بأن أفضل وضعية للنوم هي الوضعية التي تجعل الشخص يشعر بالراحة، ولكن الطبيب …