يشهد أكبر ميناء بالمغرب “تعثرا” في حركة المسافرين، بسبب الإقبال “القياسي” عليه من طرف المسافرين الراغبين في العبور إلى الضفة الشمالية للمتوسط.
ودفعت أزمة المسافرين في ميناء طنجة المتوسط (شمال) الذي يعد الأكبر في البلاد، إلى عقد اجتماع طارئ، اليوم الخميس، بين الجانبين المغربي والإسباني لـ “ايجاد حلول آنية”.
وقال وزير النقل المغربي، نجيب بوليف، اليوم، في تدوينة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن الفرق المغربية عقدت لقاء طارئا مع الجانب الإسباني هذا الصباح، لـ”إيجاد حلول سريعة آنية لتقليل وقت الانتظار في الموانئ”.
وأضاف الوزير، أن عملية رجوع المغاربة (المقيمين بالخارج)، إلى بلدان إقامتهم(في الدول الاوروبية وفي مقدمتها فرنسا)، عرفت “تطورا استثنائيا” هذه الأيام.
وتشهد الفترة الحالية، نهاية عطلة الصيف في عديد بلدان العالم، بعودة المغتربين والمسافرين إلى أماكن إقامتهم.
وكشف أن ميناء طنجة المتوسط، شهد يوم أمس الأربعاء، تسجيل رقم قياسي غير مسبوق، بسفر 53200 فردا غادروا المغرب من خلاله.
وتوقع أن يكون العدد مقاربا لذلك، اليوم الخميس، أيضا؛ “بسبب هذا العدد الهائل، طالت فترة انتظار الكثير من المسافرين”، يقول الوزير.
وزاد: “نجتهد من جهتنا لإيجاد حلول، ومنها باخرة إضافية، وهو ما تم.. لكن هناك صعوبة في الجانب الشمالي لمسايرة هذا الوضع الاستثنائي”.
واعتذر الوزير المغربي لمن قال إنهم “يعيشون ظروفا صعبة خلال فترة رجوعهم”، والتي وصفها بـ”الاستثنائية”