إنتظم اليوم بمركز الصحة الأساسية بمساكن يوم مفتوح لتقصي سرطان الثدي في إطار تظاهرة “أكتوبر الوردي” للتحسيس بأهمية التقصي المبكر. و بلغ عدد المقبلات على عمليات الكشف حوالي 300 إمرأة كشفت الفحوصات الأولية حاجة 8 حالات منهن للمتابعة و إجراء فحوصات أشمل تكفل بمتابعتها الديوان الوطني للأسرة و العمران البشري.
و كشف نزار بلحاج جراد رئيس لجنة الأسرة و المرأة ببلدية مساكن أن الأيام المفتوحة لتقصي سرطان الثدي متواصلة نظرا للإقبال الهام.
في المقابل أشارت مروى بدر الطبيبة المقيمة في أمراض النساء و التوليد في المستشفى الجامعي فرحات حشاد أن الإشكال الحقيقي يتمثل في نقص آلات التصوير الشعاعي للثدي “ماموغرافي” مما يجعل فترات الإنتظار طويلة جدا. و إقترح المتدخلون إطلاق حملات تضامنية لفائدة المستشفى الجهوي بمساكن لإقتناء التجهيزات اللازمة لمكافحة سرطان الثدي.