أمضى وزير الشؤون الدينية أحمد البوهالي ووزير السياحة سفيان تقية،يوم الجمعة بمقر وزارة الشؤون الدينية، على الوثيقة التوجيهية المتعلقة بتنظيم العمرة.
وأكد أحمد البوهالي، ضرورة أن يؤدي المعتمر مناسك العمرة على الوجه الصحيح، وفي ظروف طيبة وبأيسر السبل وأقل كلفة، مبرزا أهمية الدّور الموكول للمرشد الديني في إيجاد حلول شرعية عاجلة لما قد يتعرض له المعتمر من « نوازل » أثناء قيامه بالعمرة، وفق بلاغ أصدرته وزارة الشؤون الدينية.
من جانبه، أفاد وزير السياحة، بأن الاتفاقيّة التوجيهيّة الجديدة، هي نتيجة تقييم للوثيقة السابقة التي تم الحرص على تحسينها حتى تستجيب لتطلعات المعتمرين، مشيرا الى أن الوثيقة الجديدة حدّدت انطلاق العمرة بعد الحجّ مباشرة، مثلما هو الشّأن بالنسبة الى الجانب السّعودي.
وأبرز الوزيران، ضرورة العناية والإحاطة بالتونسيين أينما كانوا داخل تونس أو خارجها وخاصة بالبقاع المقدسة.
وأكد الحاضرون، من ناحيتهم، ضرورة احترام وكالات الأسفار لحقوق المعتمرين وتوفير جميع الخدمات لفائدتهم قبل الرحلة وأثناءها وبعدها، مقترحين أن تقوم وكالات الأسفار بإدراج زيارات الى المعالم الدينية التونسية، كجامع الزيتونة بالمدينة العتيقة بالعاصمة وجامع عقبة بن نافع بالقيروان، في إطار السياحة الدينية، على غرار ما يقوم به الجانب السعودي.