تمكنت وحدات للحرس الوطني في ولايتي القصرين و صفاقس من القبض على أجانب وتونسيين ينشطون ضمن شبكات لتهريب أشخاص عبر الحدود الغربية (مع الجزائر).
وذكر المتحدث باسم الحرس الوطني أن فرقة الأبحاث والتفتيش بمنطقة الحرس الوطني بتالة (إقليم القصرين) ،ألقت القبض على أجنبي، وفككت « وفاقا إجراميا ينشط في مجال الإتجار في الأشخاص » وذلك اثر توفر معلومات حول نشاط ذلك الوفاق في مجال تهريب الأفارقة جنوب الصحراء نحو تونس عبر الحدود البرية الغربية انطلاقا من جهة تالة ونقلهم إلى مدينة الحمامات (ولاية نابل) ثم ولاية صفاقس.
وأضاف المتحدث في بلاغه الاعلامي انه تم نصب كمين محكم للإطاحة بالمنظم الرئيسي ضمن الشبكة، والذي يحمل جنسية دولة من دول جنوب الصحراء (غير محددة) وكان » يتولى التنسيق مع عناصر أخرى من بلاد مجاورة (لم يحددها البلاغ) لاستقبال الأفارقة من جنوب الصحراء وتسهيل اجتيازهم للشريط الحدودي التونسي – الجزائري.
كما تم الاحتفاظ بشخصين آخرين وهما تونسي وإفريقي من دول جنوب الصحراء .
وفي بلاغ اعلامي أفاد المتحدث بأنه تم تفكيك « شبكة دولية تنشط في مجال الاتجار بالأشخاص »، من خلال نقل أجانب واجتياز الحدود البرية خلسة وإيوائهم قصد التحضير للقيام بعمليات إبحار خلسة.
وأضاف أن فرقة الأبحاث والتفتيش بولاية القصرين (حدودية) تولت بالتنسيق مع الإدارة الفرعية للاستعلام بإدارة الاستعلامات و الأبحاث و فرقة الأبحاث والتفتيش بصفاقس » تفكيك وفاق إجرامي ينشط في مجال تهريب أجانب عبر الحدود البرية التونسية – الجزائرية ونقلهم وإيوائهم قصد التحضير لعمليات إبحار خلسة عبر سواحل ولاية صفاقس ».
ولاحظ المتحدث أن نشاط هذه الشبكة كان يمتد من الحدود الغربية التونسية، ومنه إلى إحدى المناطق الساحلية ثم الفضاء الأوروبي، و يترأسها شخص إفريقي يحمل جنسية دولة من دول جنوب الصحراء مشيرا الى أنه كان يتلقى مبالغ مالية هامة خارج أرض الوطن عبر إحدى التطبيقات ليتولى بمساعدة بقية أطراف الشبكة تهريب ونقل وإيواء الأفارقة قصد تنظيم عمليات هجرة غير نظامية نحو الفضاء الأوروبي.
وحسب البلاغ تم الإحتفاظ بتسعة أشخاص وهم 6 تونسيون و3 أشخاص يحملون جنسيات دول من جنوب الصحراء .كما تم حجز سيارتين ومبالغ مالية هامة .