قالت صحيفة “إيكونوميست”، إن المملكة العربية السعودية تتجه نحو افتتاح كنائس للنصارى، مضيفة أن الشروع في بنائها “مسألة وقت فقط”.
ونقلت الصحيفة البريطانية، عن مستشار للملك سلمان، لم تسمّه، قوله إن افتتاح الكنائس لن يطول كثيرا.
ونوهت الصحيفة أن السعودية حددت موقعا أثريا (كنيسة سابقة) لتشييد كنيسة بالقرب منه، وقامت بإغلاقه بأسلاك شائكة، ومعاقبة من يقترب منه.
وأضافت أنه “في حال كانت الدراسات المستقلة صحيحة، فإنه بين الكثبان الرملية وأشجار النخيل قرب حقول النفط في المنطقة الشرقية، توجد كنيسة تعود إلى القرن السابع الميلادي (كنيسة الجُبيل)”.
فيما نقلت الصحيفة ذاتها، عن أمير سعودي، لم تسمه أيضا، معارضته افتتاح كنائس في المملكة، قائلا إنه “يمكن في أي مكان آخر، لكن وجود دينين اثنين لا يمكن أن يكون له مكان في شبه الجزيرة العربية”.
ويأتي تقرير “إيكونوميست”، بعد أسابيع عن ورود تقارير إعلامية حول محادثات سرية جرت بين الفاتيكان والرياض، لبناء كنائس في السعودية.
وتقتصر الكنائس والمعابد الهندوسية وغيرها على المجمعات السكنية المغلقة في السعودية، ولا يوجد أي مكان ديني عام سوى المساجد.