تقرر ان تبقى جلسة التفاوض المنعقدة أمس الثلاثاء 29 ماي2018 بين اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين « إجابة » ووزارة التعليم العالي
والبحث العلمي مفتوحة إلى غاية يوم غد الخميس، بسبب عدم التوصل الى اتفاق يمكن من حل الأزمة القائمة بسبب تواصل الاضراب الاداري للجامعيين.
وأفاد المنسق العام الوطني لاتحاد « اجابة » زياد بن عمر في اتصال هاتفي مع « وات » الاربعاء أن الإضراب الإداري للأساتذة الجامعيين منظوري « اجابة » يبقى قائما باعتبار انه لم يتم خلال هذه الجلسة الاستجابة إلى مطلب « اجابة »، المتمثل في الحصول على التزام رسمي ممضى من رئاسة الحكومة يضمن توفير الإمكانيات اللازمة لتحقيق المطالب الأساسية للجامعيين على مراحل وابتداءً من السنة الدراسية 2019-2020.
وكشف أن الطرف الوزاري تمسّك بتقديم تعهدات من وزير التعليم العالي والبحث العلمي فحسب، على روزنامة العمل المقترحة، مبينا أن هذه التعهدات تتجاوز صلاحياته وهي من صلوحيات وزارة المالية ورئاسة الحكومة.
وقال » إن « اتحاد « اجابة » لا يمكنه أن يقبل بمجرد وعود غير رسمية رغم أنه يسعى جاهدا لحل الأزمة. »
وذكر المتحدث بمطالب الأساتذة الجامعيين الباحثين الذين شرعوا في تنفيذ الاضراب الاداري منذ بداية جانفي 2018 ومن ابرزها احترام سلم التأجير في الوظيفة العمومية للأساتذة الجامعيين، فضلا فتح خطط انتداب عن طريق المناظرات لحاملي شهائد الدكتوراه.