جاء في بيان للاتحاد العام التونسي للشغل أنه على إثر الاعتداء العنيف الذي تعرّض له المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الدورية المستمرة منذ ثماني سنوات للمطالبة بكشف حقيقة الاغتيالات السياسية واغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي يوم الأربعاء 1 سبتمبر 2021 أمام المسرح البلدي، اعتداء طال أيضا الصحافيين الذين حضروا لتغطية الحدث، فإنّ المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد يدين بشدّة هذا الاعتداء الذي وصفه بالسافر وغير المبرّر.
وأكد اتحاد الشغل ضرورة فتح تحقيق جدّي وتحميل المسؤوليات لكلّ من تورّط في هذا الاعتداء الهمجي، معتبرا أن المساس بالحريات والتضييق على ممارسة الحقوق الأساسية والدستورية وأوّلها الحقّ في التعبير والتظاهر هي خطّ أحمر لا يمكن قبول المساس به.