وذكر الاتحاد في بيان له، أن هؤلاء المعتصمين البالغ عددهم 51 شخصا وهم من حاملي الشهادات الجامعية ومن الحالات الاجتماعية وذوي الاحتياجات الخصوصية، ظلّوا منذ ما يناهز 3 أشهر أمام البرلمان في العراء مطالبين سلميّا بحقّهم في الشغل وقد طالت بطالتهم وفاقت عند البعض منهم أكثر من 12 سنة، مؤكدا انهم “يمرون بحالة صعبة ولم يلاقوا غير الإهمال”.
وعبر الاتحاد عن مساندته لمطلب المعتصمين وحقّهم في الشغل والكرامة، معتبرا أنّ المسألة الاجتماعية وخصوصا حلّ معضلة البطالة يجب أن يكون من أولويّات أيّ حكومة تريد ضمان الاستقرار الاجتماعي والسياسي وإنقاذ الاقتصاد.
يذكر أن مجموعة من شباب ولاية القصرين ينفذون منذ أكثر من شهرين اعتصاما أمام مجلس نواب الشعب، للمطالبة بحقهم في التشغيل، وقام عدد منهم يوم الاربعاء 18 ديسمبر المنقضي بتسلق السور الحديدي الخارجي لمقر المجلس في محاولة لإقتحامه، والتهديد بالانتحار الجماعي إذا لم يتم الحصول على “تعهد كتابي من رئيس البرلمان ونواب ولاية القصرين بالاستجابة لمطالبهم المتمثلة أساسا في التشغيل”، منددين ب “تجاهل واحتقار البرلمان لهم ولمطالبهم”.