أعلن منير الفرشيشي مستشار رياض المؤخر عن تقديم استقالته من مهمته بالوزارة (الخميس الماضي) بعد الاتهامات التي وجّهتها له النائبة سامية عبو وما رافق تصريحاتها من تطورات نافيا أن تكون النيابة العمومية قد وجهت له الدعوة للاستماع الى أقواله في هذه القضية سيما بعد الاستماع لسامية عبّو كشاهدة.
وأوضح الفرشيشي في تصريح لـ”الصباح نيوز” اليوم الأربعاء 15 مارس 2017 انه فضّل الاستقالة رغم ان عقده لا يتضمن أيّة تجاوزات باعتبار انه مجرد مشروع عقد يتوجب التأشير عليه من وزارة الوظيفة العمومية ليصبح عقدا قانونيا، مشيرا الى انه سيعود الى العمل في مجال الاستشارات مع البنك العالمي في ما يتعلق بالبلدان الإفريقية بالتوازي مع التدريس في الجامعة.
وأضاف الفرشيشي قائلا “لقد تنازلت عن كل مستحقاتي لفائدة الدولة باعتبار انني لم أتحصل على أي مليم منذ تسلّم مهامي كمستشار بالوزارة.. ولو كنت أبحث عن المال لاخترت مواصلة العمل كمستشار للبنك العالمي بأجرة تساوي 1300 دينار لليوم الواحد عن كل استشارة”.
وبخصوص القضايا المنشورة ضده، أوضح الفرشيشي انها لا تتعلق بشخصه وانما رفعت ضد وكالة التحكم في النفايات وبما انه كان مديرها العام المسؤول في فترة زمنية سابقة فان هذه القضايا تلاحقه، موضحا انه “تم حفظ 5 قضايا في التحقيق فيما لا تزال التحقيقات جارية بشأن 7 قضايا تتعلّق بالفصل 96 من المجلة الجزائية ولا تشمل فسادا ولا رشوة ولا اهدارا للمال العام، وانها انجرت عن الفترة التي توليت فيها خطة مدير بالوكالة الوطنية للتصرف في النفايات من 1994 الى 2005 ثم عندما أصبحت المدير العام للوكالة بعد 2005 التي كانت إدارة صبي الوكالة الوطنية لحماية المحيط”.