طور باحثون من جامعة « أكسفورد »، جهازا يضخ الدم الغني بالأوكسجين والمغذيات إلى الكبد، بعد إزالته من جسم المتبرع، بحيث يبقيه حيا، لفترة تصل إلى 24 ساعة.
وتساهم هذه الطريقة ، في الإبقاء على العضو المتبرع به، بنفس درجة حرارة الجسم، وذلك بخلاف الطريقة المتبعة حاليا عند نقل الأعضاء للزراعة، والتي تقوم على وضعها في الثلج.
ووجدت الدراسة التي أجرتها جامعة « أكسفورد »، وشملت 220 عملية زراعة كبد، أن الاعتماد على هذه الآلة، قد زاد من عدد الأكباد المناسبة للزراعة، وذلك بالمحافظة عليها سليمة لفترة أطول، كما قلل من احتمالات إصابتها بأي أضرار.
وقالت هذه الطريقة من الأعراض السلبية للأعضاء المزروعة بنسبة 50 في المائة، كما خفضت من نسبة الأعضاء المعرضة للتلف بنسبة 50 في المائة، وبالتالي قابلية نسبة 20 في المائة من الأكباد للزراعة.
ونقلت « سكاي نيوز » عن ديفيد نصر الله، من قسم العلوم الجراحية في جامعة « أكسفورد » قوله: « يتمثل التحدي الأكبر بالنسبة لعمليات زراعة الكبد، في إيجاد أعضاء مناسبة من متبرعين، إذ يموت واحد من بين خمسة أشخاص تقريبا، في بريطانيا، وهو ينتظر إجراء عملية زراعة كبد ».
وأضاف ديفيد: « أظهرت طريقتنا الجديدة في زراعة الكبد، نتائج أفضل للعضو بعد زراعته، إذ حافظت على حال الكبد في وضع أفضل، مقارنة بالطريقة التقليدية القائمة على التخزين في الثلج. وسيساهم هذا الأسلوب في تخفيض معدلات الوفيات الناجمة عن عمليات زراعة الأعضاء ».