وأضافت في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، على هامش يوم إعلامي حول التغيرات المناخية والأطر القانونية للهياكل المهنية الفلاحية، نظمته اليوم الأربعاء، المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير بالمركز الفني لتربية الأحياء المائية بالمنستير ضمن برنامجها الجهوي لأسبوع الفلاحة، أنّه سيقع الاشتغال مع بعض الفلاحين الذين لديهم الرغبة في إحداث مشاريع في الزراعة المائية وتكوينهم في هذا الاختصاص لبعث مشاريعهم.
وقالت إن الجهة معروفة بالباكورات ويمكن استغلال البيوت الحامية في مثل هذه المشاريع، علاوة على أنّه سيقع المرور نحو استزراع الأسماك، مبينة أن مثل هذه المشاريع تتطلب العمل على الطاقات البديلة.
وتواجه ولاية المنستير، فيما يتعلق بالتغيرات المناخية التي يعيشها العالم بأسره إشكاليات متعلقة بنقص مياه الري، والحشرة القرمزية والتنوع البيولوجي وظهور آفات جديدة.