أفاد رئيس قسم الإسعاف الطبي الإستعجالي، منير دغفوس، أن عدد المكالمات الهاتفية الواردة على خدمات المساعدة الطبية الإستعجالية (الإسعاف والإنعاش)، ارتفع في أوت المنقضي الى 96 ألف مكالمة مقابل 56 ألف مكالمة في جويلية، دون أن يبلغ مستوى ذروة تفشي فيروس كورونا، من 15 مارس إلى موفى أفريل 2020 (معدل 15 ألف مكالمة يومية تقريبا).
وقال دغفوس، الأحد، إنّ خدمات المساعدة الطبية الاستعجالية بما فيها “كوفيد 19″، سجلت من أوت وحتّى منتصف سبتمبر الجاري، 1682 تدخلا، (أي بمعدل 37 تدخل يومي)، مقابل 2217 تدخلا في الفترة المتراوحة بين 15 مارس وموفى أفريل، (أي بمعدل 49 تدخل يومي).
علما وان المعدل العادي لتدخلات خدمات المساعدات الطبية الاستعجالية قبل الإعلان عن إصابات مؤكدة بوباء كورونا تتراوح بين 10 و15 تدخلا يومي، وفق تعبيره.
وأفاد أن قدرة المستشفيات التونسية على استيعاب الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا المستجد، خلال الأيام القادمة رهين اتباع واحترام المواطن التونسي للبروتوكول الصحي المتعلق بالتباعد الجسدي وارتداء الكمامات الطبية وغسل الأيدي بصفة مستمرة علاوة على حماية كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوصى المتحدث في هذا السياق، المواطنين التونسيين بعدم الهلع من فيروس كورونا المستجد والتعايش معه بشكل حذر والاستمرار في ممارسة الحياة الطبيعية مع مراعاة واحترام البروتوكول الصحي خاصة وان البلاد تعيش في الوقت الراهن أزمة اقتصادية صعبة تتطلب استمرارية العمل وتضافر كافة الجهود في مواجهة التحديات المطروحة.
وات