تستأنف جمعية مهرجان سعيد بوبكر بالمكنين تنظيم مهرجان سعيد بوبكر بالمكنين في دورته 33، في الفترة بين 11 جويلية و25 أوت 2024، بعد غياب دام خمس سنوات.
وتتضمن برمجة المهرجان 18عرضا فنيا ومسرحيا وذلك بدعم من بلدية المكنين، وفق ما أفاد المولدي الغربي مدير مهرجان سعيد بوبكر بالمكنين خلال ندوة صحفية نظمتها الجمعية بمقر بلدية المكنين.
ويفتتح المهرجان يوم 11 جويلية 2024 بعرض للفنان نور شيبة (10 دينار) ، يليه عرض مرتضي الفتيتي (20 د) يوم 12 جويلية، و »الزيارة » (25 د) في نسخة متجددة يوم 13 جويلية ، وكريم الغربي يوم 14 جويلية في مسرحية « فيزا » (10 د).
ويؤثث سهرات 16 جويلية 2024 كل من سمير الوصيف وفوزي بن قمرة (15 د)، و 19 جويلية فنان الراب سامارا (30 د)، و24 جويلية بسام الحمراوي في مسرحية « المايسترو » (10د) ، و26 جويلية سبايس تون (10 د).
ويكون الجمهور على موعد مع عرض للفنان العربي إيهاب توفيق (20 د) خلال سهرة 27 جويلية، والفنان رؤوف ماهر (15د) يوم 28 جويلية، وسهرة الراب مع جنجون (10د) يوم 31 جويلية 2024.
ويواكب عشاق الفن الرابع في سهرة 2 أوت مسرحية « بنات سعاد » (10د)، ويوم 9 أوت مع فيصل الحضيري في مسرحية « مبروكة » (10 د) ثم سهرة راب مع نوردو (15 د) يوم 11 أوت.
ويؤثث فنان الراب البلطي (20 د) سهرة 17 أوت ، والفنان المسرحي لمين النهدي سهرة 20 أوت في عرض « الباست أوف » (10د )، وفنان الراب وسنفارا (20 د) سهرة 24 أوت، ومرتضى (20 د) سهرة الاختتام يوم 25 أوت 2024.
وأكد مدير المهرجان أنّهم حرصوا خلال هذه الدورة على تكريم الممثل القدير لمين النهدي الذي حقق نجاحا كبيرا في المكنين في الدورة 32 للمهرجان سنة 2018.
وأوضح خلال رده على أسئلة الصحفيين أنّ أسعار العروض التي تكون جميعها بمسرح الهواء الطلق بالمكنين الذي تبلغ طاقة استيعابه ألفي شخص، تتراوح بين 10 دينار و30 دينار مؤكدا أنّ مهرجان سعيد بوبكر هو مهرجان ثقافي ولا سبيل لأي كان أن يعتبره فرصة للتمعش منه.
وأضاف أنّه لن يقع وضع اشتراكات على ذمة الجمهور إذ تكبدت هيئة المهرجان في الدورة 32 خسارة كبيرة، حيث سجلت الموازنات المالية للمهرجان عجزا قدره قرابة 98 ألف دينار والذي سيعملون على تقليصه. وقال إنّ المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير في ذلك الوقت، لم تلتزم بدعم المهرجان بعرض الفنان لطفي بوشناق ما اضطرهم إلى التكفل وحدهم بدفع مبلغ 23 ألف دينار قبل انطلاق العرض.
وبيّن أنّ هيئة المهرجان برمجت 33 عرضا مسرحيا وسينمائيا وفنيا، منها عدد من العروض الطربية وعروض للأطفال وثلاثة عروض محلية غير أنّهم بعد التنسيق مع السلط المحلية المعنية تقرر الاقتصار على 18 عرضا .
وأفاد مدير المهرجان أنّ ميزانية هذه الدورة تفوق 300 ألف دينار، وأنّ بلدية المكنين دعمت المهرجان ب50 ألف دينار في حين أنّ جميع العروض المبرمجة لا تتضمن أي عرض مدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير.
وبيّن أنّ الدورة 32 بالرغم من أنّها كانت دورة ناجحة غير أنّ بلدية المكنين لم ترفع في قيمة المنحة المخصصة لمهرجان سعيد بوبكر بل قلصتها من 50 ألف دينار إلى 30 ألف دينار ما جعل الجمعية ترفض المنحة وتقرر عدم تنظيم المهرجان سنة 2019 إثرها حلت جائحة كورونا.