استشهد طفل فلسطيني، السبت، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الصهيوني خلال مشاركته في احتجاجات قرب حدود قطاع غزة مع الكيان الصهيوني، قبل أسبوع.
وقالت وزارة الصحة في غزة، في بيان مقتضب، إن “الطفل حسن أبو النيل (12 عاما)، استشهد متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال خلال مشاركته بمسيرة سلمية قرب حدود القطاع، يوم السبت الماضي”.
وبذلك يرتفع عدد شهداء قمع الجيش الصهيوني للمسيرة إلى اثنين، إضافة إلى 40 إصابة بجروح بينهم 21 طفلا، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
من جانبها، قالت حركة “حماس”، في بيان نعت فيه استشهاد الطفل أبو النيل، إن “الدماء الطاهرة من شهداء أبناء شعبنا وأهلنا في قطاع غزة المحاصر، تأكيد أن شعبنا حر مقاوم صامد على أرضه، لن يسلم بالحصار ولا بالعدوان ولا بالاستيطان”.
وشددت الحركة، على أن “المعركة مستمرة ومتواصلة مع العدو لانتزاع حقوقه كاملة، وحتى رحيل الاحتلال عن كامل تراب فلسطين”.
والسبت، نظّمت الفصائل الفلسطينية مهرجانا ومظاهرة في الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة استهدفها الجيش بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وخلال المظاهرة، أطلق فلسطيني النار من مسدس على قناص صهيوني من مسافة قريبة للغاية ما أدى إلى إصابته بجراح خطيرة، بحسب بيان صادر عن الجيش الصهيوني.
الأناضول