افتتح مساء أمس الاثنين بمدينة الثقافة بالعاصمة “أسبوع المبدع التونسي المهاجر” ليتواصل على مدى 05 أيام حيث تضمن برنامج التظاهرة العديد من العروض الفنية واللقاءات الاقتصادية الهادفة الى دعم المبدعين التونسيين المقيمين بالخارج وتعزيز الروابط بينهم وبين أرض الوطن.
وتم خلال الافتتاح تدشين معرض مشترك للوحات الفسيفساء والتصوير على الخزف والرسم الزيتي للفنانة سنية بن احمد فريجاريو المقيمة بسويسرا والفنان فتحي الفهري المقيم بالنمسا الذين عرضا لوحات متميزة تصور مشاهد من الحياة التونسية التقليدية من اعراس ولباس وحفلات موسيقة ومجسمات لصور نادرة لعالم الفسيفساء والخزف الذي تحتل فيه تونس مكانة هامة في العالم بارثها التاريخي الكبير.
وشارك اطفال الجيل الناشئ من تونس ومن المهجر في ورشة لتعليم الرسم بالفسيفساء من روضة اطفال بمنطقة حلق الوادي في حفل الافتتاح مقدمين لوحات بصدد الاكتمال بأنامل فتية بصدد كسب المهارة.
وتسعى وزارة الشؤون الاجتماعية وديوان المهاجرين التونسيين الى أن يكون اسبوع المبدع التونسي بالخارج موعدا سنويا ينتظره التونسيون في الوطن والمهجر كل سنة خلال الاسبوع الثالث من شهر جويلية في تونس حسب ما اكده مستشار وزير الشؤون الاجتماعية ياسين عزازة في كلمة بمناسبة افتتاح التظاهرة.
ويتزامن هذا الاسبوع الثقافي مع لقاء مواطني لأجيال المهجر بالحمامات بمشاركة 100 شخص و 25 عائلة لم يتمكنوا بسبب جائحةكورونا وصعوبات اقتصادية من العودة الى البلاد منذ عدة سنوات وتكفلت الوزارة بتكاليف سفرهم هذه الصائفة الى تونس حسب ما اعلنعنه مستشار وزير الشؤون الاجتماعية.
ويتضمن الاسبوع الإبداعي المتواصل الى يوم 22 جويلية عروضا موسيقية ومسرحية وسينمائية لشخصيات مهاجرة تعالج موضوع الهجرةالتونسية وتقديم كتاب الاديب المهاجر وندوة اقتصادية بهدف التعريف بفرص الاستثمار والتنمية المتوفرة في تونس.