أدان الأزهر في مصر، بدء الكيان الصهيوني خطوات للتوسع في بناء المستوطنات بالقدس المحتلة، معتبرا ذلك “إرهابا صهيونيا”.
وطالب الأزهر في بيان صدر مساء الإثنين، “المجتمع الدولي باتخاذ موقف حاسم لوقف الاستيطان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية”.
واستنكر بشدة “عزم الكيان الصهيوني الغاصب بناء وحدات استيطانية جديدة، وطرح عطاءات لإنشاء 1257 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة؛ بهدف تغيير الواقع السكاني والعبث بالهوية الفلسطينية”.
وطالب الأزهر بـ”وقفة حاسمة لمواجهة الإرهاب الصهيوني؛ ما يوجب على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه تلك الإجراءات الجائرة التي تضرب بالقرارات الدولية عرض الحائط”.
كما أدان ورفض بشكل قاطع “هذه القرارات الباطلة التي تشكل انتهاكا واختراقا صارخا لقرارات الشرعية الدولية، وتسعى لتغيير الهوية الديموغرافية على الأراضي الفلسطينية واستكمال مسلسل اغتصاب أرض دولة فلسطين”.
وجدد الأزهر التأكيد على “الدعم الكامل للشعب الفلسطيني المظلوم ونضاله من أجل تحرير أرضه المحتلة ومقدساتنا المعتدى عليها”، حسب البيان ذاته.
والاثنين، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن إسرائيل “تسابق الزمن” لفرض واقع جديد من خلال البناء الاستيطاني، قبل مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 جانفي 2021.
واعتبر اشتية في كلمة خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة في رام الله، الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، لمستوطنة “بسيغوت” المقامة على أرضي مدينة البيرة “إمعان في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني”.
ويعتزم بومبيو، بدء زيارة رسمية إلى فلسطين المحتلة الأربعاء، تشمل تفقد مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ العام 1967، والمستوطنات الصهيونية في الضفة، بحسب موقع “أكسيوس” الأمريكي.
والأحد، أعلنت سلطة التخطيط والأراضي الصهيونية، طرح مناقصة بناء 1257 وحدة استيطانية جديدة في حي “جفعات هماتوس” بالقدس الشرقية.
وعقبت منظمة السلام الآن الصهيوينة على طرح المناقصة الأخيرة بالقول، إنها تهدف إلى عزل القدس المحتلة عن جنوبي الضفة الغربية، وتدمير أي أمل بتطبيق “حل الدولتين”.
الأناضول