أكدت الأمم المتحدة اليوم السبت, أنها رصدت تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي في صفوف نازحين فلسطينيين داخل مراكز الإيواء في قطاع غزة, مع تواصل العدوان الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأفاد المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان, بأنه تم رصد تفشي مرض التهاب الكبد الوبائي في ملاجئ الإيواء التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا), مشيراإلى أن طواقم الأمم المتحدة, « قدمت نحو 10 آلاف استشارة طبية يوميا في الملاجئ التي تستضيف النازحين, فيما تلقى 12 ألف طفل التطعيمات في ملاجئ الأونروا منذ 4 نوفمبر
الماضي ».
وقال, أن حصول السكان في مدينة غزة وشمالها على المياه لأغراض الشرب والأغراض المنزلية « لم يطرأ عليه تحسن », إذ ظلت معظم مرافق إنتاج المياه الرئيسية مغلقة بسبب نقص الوقود وبعضها أيضا بسبب الأضرار التي تعرضت لها نتيجة للقصف ».
وتتوفر المياه في المقام الأول من الآبار الصغيرة الخاصة والآبار التابعة للأونروا وسط مخاوف جدية بشأن الأمراض المنقولة بالمياه بسبب استهلاك المياه من مصادر غير آمنة.
من جهتها, أكدت منظمة الصحة العالمية أن المدنيين في غزة « بحاجة إلى الحماية والغذاء والمياه النظيفة والمأوى والصرف الصحي والدواء », محذرة من أن الاكتظاظ الناجم عن النزوح الجماعي للسكان والظروف المعيشية غير الآمنة, « يزيدان خطر الإصابة بالأمراض ».
وتعمل فقط أربع مستشفيات في مدينة غزة وشمالها بشكل جزئي وتستقبل المرضى, مع خدمات محدودة فقط. ويقدم مستشفيان آخران خدمات غسيل الكلى لمرضى الكلى فقط.
وحسب الأمم المتحدة ,فانه لا تتمتع أي من المستشفيات في مدينة غزة وشمالها بالقدرة على إجراء العمليات الجراحية, فيما صرح مسؤول في السلطات الصحية بقطاع غزة, الدكتور منير البرش, بأن المنظومة الصحية في القطاع « تشهد انهيارا شاملا في ظل نقص شديد في الإمكانيات الطبية والوسائل المنقذة الحياة ».
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …