أعلنت وزيرة التعليم العالي والبحث والتجديد في الحكومة الفرنسية، فريديرك فيدال، أمس ، أن الجامعة الفرنسية التونسية لافريقيا والمتوسط، ستنطلق في استقبال الطلبة بداية من السنة الجامعية 2019، مؤكدة أن التكوين المسدى في هذه المؤسسة سيكون في خدمة الادماج المهني للشباب.
وانعقد، الاجتماع الاول للجنة المختلطة التونسية-الفرنسية المكلفة بالعمل على إحداث الجامعة الفرنسية التونسية لافريقيا والمتوسط، يوم أمس ،تحت إشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سليم خلبوس، ونظيرته الفرنسية، فرديريك فيدال.
وأفاد وزير التعليم العالي، في تصريح إعلامي أن هذه الجامعة هي مشروع ضخم تقدر كلفته بنحو 30 مليون يور، موضحا أنها تطمح إلى استقطاب كل الطلبة الفرنكوفونيين، وخاصة الافارقة منهم.
وبين أن هذه المؤسسة الجامعية ستقدم نوعين من التكوين هما العلوم الانسانية والاجتماعية وتكنولوجيات الاتصال الحديثة، مؤكدا الحرص على تشريك الكفاءات التونسية المقيمية في الخارج في إنجاز هذا المشروع.
ويطمح هذا المشروع، وفق ما أكده الوزير، إلى أن يكون قرية جامعية يطيب فيها العيش بأن يتمتع الطلبة فيها بالاكل والسكن، مع إمكانية ممارسة الانشطة الثقافية والرياصية.
وقال الوزير إن هذه الجامعة سيتم تركيزها في إحدى مناطق البلاد الداخلية، مبينا أن الهدف من ذلك هو تكريس مبدإ التمييز الايجابي.
وأضاف قائلا: “يجسد هذا المشروع بجلاء التوجه الاستراتيجي الجديد الذي نريد إعطاءه للتعاون بين تونس وفرنسا، وهو تعاون يتميز بالتجديد، وباحترام اللغة والثقافة الفرنسية، مع الاخذ بعين الاعتبار الابعاد الاجتماعية في البلدين”.
وات