البحرين أرادت أن تكون أول من يطّبع مع الكيان الصهيوني بعد الإمارات

ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة، أن مسؤولين بحرينيين تواصلوا مع نظراء لهم في البيت الأبيض، وطلبوا أن تكون بلادهم الدولة التالية بعد الإمارات في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.

جاء ذلك بحسب ما ذكره موقع “أكسيوس” الأمريكي، الذي ذكر أن هذه الاتصالات جاءت بعد تطبيع العلاقات بين الإمارات والكيان الصهيوني في 13 أوت الماضي.

وأضاف الخبر “المسؤولون البحرينيون قالوا خلال اتصالهم بالمسؤولين الأمريكيين: نريد أن نكون الدولة التالية في التطبيع مع إسرائيل”.

وأشار الخبر إلى وجود “علاقات سرية” تسير خلف الأبواب الموصدة منذ فترة طويلة بين الكيان الصهيوني والبحرين، لافتًا إلى أن “اتفاقية تأسيس كامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدن استغرقت 29 يومًا فقط”.

كما شدد الخبر على أن السفير الصهيوني لدى واشنطن، رون دمر، ورئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو، لعبوا دورًا فعّالًا في تلك المباحثات، مشيرًا إلى أنه على عكس الاتفاق المبرم مع الإمارات، تم إخفاء مجريات الاتفاق مع البحرين عن تحالف نتنياهو الحكومي.

كما ذكر الخبر أن كوشنر بعد زيارته لفلسطين المحتلة والإمارات الأسبوع الماضي، قام بزيارة البحرين، مشيرًا إلى أنه قام بشراء نسخة من التوراة من ماله الخاص، وأهداها لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خلال استقباله له.

وبيّن الخبر أيضًا أن البيت الأبيض تحدوه رغبة لتحقيق الاتفاق بين البحرين والكيان الصهيوني قبل مراسم التوقيع الرسمي للاتفاق بين الكيان والإمارات المبرمة في 15 سبتمبر الجاري ، مشددًا على أن توقيع دولتين عربيتين لاتفاق التطبيع مع الكيان في نفس اليوم سيوجه رسالة أقوى للعالم.

ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية، عن خارجية بلادها، أن ترامب والملك حمد بن عيسى، اتفقا خلال مكالمة هاتفية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين تل أبيب والمنامة.

وبذلك تكون البحرين الدولة العربية الرابعة التي توقع اتفاقية تطبيع مع الكيان الصهيوني، بعد مصر (1979) والأردن والإمارات.

المصدر: أكسيوس + الأناضول

عن Radio RM FM

شاهد أيضاً

100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير

مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …