أقر البرلمان الفرنسي بأغلبية كبيرة أمس الثلاثاء، مشروع قانون بمعاقبة المسؤولين عن أعمال “التخريب” خاصة خلال المظاهرات الذي يمنح حكام المناطق في البلاد صلاحية حظر التظاهر، بحسب إعلام محلي.
وصوتت الغالبية الساحقة من حزب “الجمهورية إلى الأمام” وحليفه الوسطي “الحركة الديمقراطية” وحزب المعارضة اليميني “الجمهوريون” لصالح مشروع القانون، في حين رفضته المعارضة اليسارية واليمين المتطرف.
ومن المقرر عرض مشروع القانون على مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان) في 12 مارس لقراءة ثانية على أمل إقراره بشكل نهائي.
يأتي مرور القانون بالتزامن مع حركة احتجاجات “السترات الصفراء” المستمرة منذ 17 نوفمبر الماضي، تنديدًا بارتفاع الضرائب على الوقود وتردي الظروف المعيشية.
ورغم إلغاء الحكومة للزيادات المقررة في أسعار الوقود، إلا أن وتيرة الاحتجاجات لم تهدأ وما تزال مستمرة وبسقف مطالب بلغ حد المناداة برحيل الرئيس إيمانويل ماكرون.