Radio RM FM اسمعنا على موجات الأثير 99.8 FM
أكد وزير الوظيفة العمومية والحوكمة المقال عبيد البريكي خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة 3 مارس 2017 أن خلافه مع رئاسة الحكومة لا يتعلّق فقط بمهامه على رأس وزارته.
وكشف البريكي عن ملفات فساد في عدة قطاعات واخلالات بالجملة من أبرزها انتدابات استثنائية لفائدة جهات معينة بتعليمات من رئيس الدولة وتعيينات لرؤساء مديرين عامين بطرق ملتوية وليس حسب كفاءتهم رغم نفي رئيس الجمهوريّة علمه لها.
وقال انه قام ببرنامج للمنشآت العمومية خاص بالموازنات المالية والمشاكل الاجتماعيّة لكنه تفاجأ انّ الملفات ترحل إلى رئاسة الحكومة
وأعلن أن كلّ ملف ينطلق في معالجته تتم إحالته إلى مصالح أخرى تتبع رئاسة الحكومة آخرها هياكل الرقابة.
كما تحدّث البريكي عن عدّة ملفات فساد متعلقة بديون المورّدين للدولة التونسية والمواد المستوردة من تركيا وتوريد المرجان.
وثمّن الوزير المقال عبيد البريكي خلال مؤتمره الصحفي موقف عضو المكتب التنفيذي لمنظمة الأعراف خليل الغرياني لأنه رفض تولي منصب وزارة الوظيفة العمومية، معتبرا أنه أحسن تقدير الموقف .
وقال البريكي “غادر الحكومة لكنني لن أغادر المشهد السياسي” على حدّ تعبيره.
وأضف أنّه لم يتفاجأ بإلحاق وزارة الوظيفة العموميّة برئاسة الحكومة لأنها ملحقة أصلا وهذا الإجراء شكلي، قائلا إنّه كان وزيرا دون حقيبة قبل أن يستقيل ويقيل.
ويذكر أنّ رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد أعلن أمس الخميس حذف وزارة الوظيفة العمومية والحوكمة وإلحاق الهياكل والمؤسسات الراجعة إليها بالنظر لدى رئاسة الحكومة.
وسيتم عرض هذا القرار على مجلس الوزراء طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور وفق بلاغ لرئاسة الحكومة.
