اعتبر الأمين العام للتيار الديمقراطي نبيل حجي أنه لا يمكن لأي مبادرة أو محاولة إصلاح أو تنظيم حوار أن تنجح في ظل وجود رئيس الجمهورية قيس سعيد، داعيا التونسيين للضغط على الرئيس بالطرق السلمية والقانونية المتاحة لتعديل سياسته أو لمغادرة الحكم.
و أوضح في هذا الصدد أن الرئيس قيس سعيد أسس مشروعه على البناء القاعدي وذهب إلى انتخابات غاب عنها تسعة أعشار الناخبين، مضيفا قوله « نحن لسنا دعاة عنف ولذلك ندعو شعبنا الذي اختار قيس سعيد أن يصوب اختياره بالضغط عليه للتراجع عن سياساته وللانفتاح وتشريك القوى السياسية والتخلي عن مشروعه الهلامي المتعلق بالبناء القاعدي والشركات الأهلية والصلح الجزائي وللاستماع إلى غيره، أو يضغط عليه ليرحل ».
واعتبر أن » السلطة القائمة بلا عقل لدرجة أن تجمع المعارضة ضدها وهو ما تجلى من خلال قضية الحقوقي العياشي الهمامي على معنى المرسوم عدد 54 ، التي اعتبرها دليلا على غباء السلطة »، وفق تعبيره، مضيفا أن « الرئيس قيس سعيد يعتقد أنه مسكون برسالة لهذا الوطن وأن زخم الترحيب الشعبي كان يغذيه ، واليوم كل ما خفت هذا الزخم سيجنح الرئيس نحو الاستبداد لكن الشعب التونسي لن يصمت »، حسب قوله.