أعلنت السلطات الجزائرية عن اعتماد الإنقليزية لغة للتدريس في الجامعات، بدلا من اللغة الفرنسية، انطلاقا من الدخول الجامعي المرتقب مطلع شهر شبتمبر/أيلول المقبل، بينما كانت أطلقت العام الماضي إجراءات لبدء تدريس الإنكليزية في أقسام التعليم الإبتدائي.
وتوجه الأمين العام لوزارة التعليم العالي بمراسلة إلى مديري الجامعات يوم 1 جويلية ، يطالبهم فيها بـ”تنظيم اجتماعات وتشكيل فرق بيداغوجية حسب المقياس أو المادة”، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بـ”التحضير لاعتماد اللغة الإنكليزية لغةَ تدريسٍ بدأً من السنة الجامعية المقبلة”، في خطوة أبانت مجددا عن رغبة الدولة في القطيعة تدريجيا مع لغة موليير لصالح الإنكليزية.
ويربط البعض هذا التحول بالتوترات السياسية الدائمة بين باريس والجزائر، مع العلم أنها لم تكن يوم عضوا في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، على الرغم من أنها تعتبر ثالث بلد فرونكوفوني وتستخدم الفرنسية في جميع المجالات.