وأكدت الجامعة استعدادها المطلق لاتخاذ كافة الأشكال النضالية التي تراها مناسبة للتصدي إلى ما وصفته بالعبث الممنهج الذي يواصل تخريب المنظومة التربوية.
كما شددت على تمسكها ب” المقاربة التشاركية البناءة التي انبنى عليها مسار إصلاح المنظومة التربوية منذ انطلاقه في أفريل 2015 وحتى تاريخ تعطله في 2016 بعد محاولات توظيفية لفائدة اعتبارات سياسية وحزبية وغيرها”.
ودعت الجامعة الوزارة إلى استئناف مسار إصلاح المنظومة التربوية فورا بعد تقييم مراحله ومخرجاته تقييما علميا وموضوعيا رصينا يعيده إلى بوصلته الصحيحة ويخلصه من جميع التأثيرات والتوظيفات.
وأكدت على أن ” اتخاذ مثل هذه الإجراءات الاعتباطية بطريقة أحادية مسقطة ( تسريب المقاربة بالمناهج في بعض المواد ، اعتماد شبكة تقييم بيداغوجية جديدة… ) في مثل هذه الظرفية الحساسة لن تسهم إلا في مزيد إرباك وضع المنظومة التربوية في وقت ينشد فيه الجميع إصلاحها على قاعدة برنامج وطني حقيقي وتشاركي فعلي ينقذها من وضع الوهن والتخبط الذي تردت فيه”.