توافد آلاف المتظاهرين على وسط العاصمة الجزائرية اليوم الجمعة في بداية مظاهرات تخرج للأسبوع السادس على التوالي مطالبة برحيل رموز النظام وفي مقدمتهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وتأتي مظاهرات اليوم بعد أيام من اقتراح الفريق أحمد قايد صالح رئيس الأركان ونائب وزير الدفاع تطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري والمتلعقة بشغور منصب الرئاسة.
ويتطلع المراقبون لمظاهرات اليوم التي ستكون أكبر رد فعل شعبي على مقترح القايد صالح، ويتوقع أن تزداد الحشود في كل مناطق البلاد بعد صلاة الجمعة.
ويواجه بوتفليقة (82 عاما) أكبر أزمة منذ توليه السلطة قبل 20 عاما، وأخفق في استرضاء الجزائريين بإعلانه عدم الترشح لولاية خامسة.