أعلنت الجزائر في بيان رسمي أنها قررت إغلاق المدارس لمدة 10 أيام ابتداء من أمس الخميس، مع تشديد العقوبات على المخالفين للإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، إذ تشهد الجزائر ارتفاعا في عدد الإصابات.
وتضمن البيان أن خلال اجتماع “استثنائي” ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون لتقييم الوضع الوبائي بحضور أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا “تقرر تعليق الدراسة لمدة عشرة أيام في الأطوار التعليمية الثلاثة (الابتدائي، المتوسط، والثانوي)”.
وأضاف البيان “أما بخصوص قرار غلق الجامعات، فيعود إلى مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية، مع مراعاة رزنامة الامتحانات، وإمكانية إعادة برمجتها للطلاب”.
ويذكر أن الجزائر تشهد منذ نهاية 2021 ارتفاعا في الإصابات بكوفيد-19 مع ظهور متحور أوميكرون، لكن بدون تسجيل عدد كبير للوفيات، بحسب الإحصائيات اليومية لوزارة الصحة.
من جهة أخرى تواجه الحكومة عزوف الجزائريين عن التلقيح رغم توفره بأعداد كافية، بحسب وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد الذي أكد أن “نسبة التلقيح لم تتعد 11 بالمائة” من السكان بينما وصلت إلى 28 بالمائة بالنسبة لمن هم فوق من 18 سنة وهم المعنيون بالتلقيح.