ذكرت شبكة الجزيرة القطرية في بيان، السبت، أنها قررت إحالة قضية “اغتيال” أحد مصوريها في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأضافت الجزيرة في بيانها “قررنا إحالة ملف جريمة اغتيال مصورنا الزميل سامر أبو دقة بشكل عاجل إلى المحكمة الجنائية الدولية”.
وقالت الجزيرة إن مصورها أبو دقة قتل في غارة بطائرة مسيرة الجمعة في أثناء قيامه بتغطية قصف سابق لمدرسة تستخدم كملجأ للنازحين في جنوب قطاع غزة.
وكانت الجزيرة قد أكدت، الجمعة، أن المصور أبو دقة استشهد أثناء تغطيته لقصف سابق لمدرسة تستخدم كمأوى للنازحين في جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أنه لم يجد ملاذا آمنا أو رعاية طبية بعد إصابته في الضربة بمدرسة فرحانة في خان يونس وتوفي متأثرا بجراحه قبل السماح لسيارات الإسعاف بالدخول إلى المنطقة.
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على طلب للتعليق لوكالة رويترز.
وقالت الجزيرة في بيان إن مصورها “ترك ينزف لأكثر من 5 ساعات بعد إصابته”، مضيفة أن القوات الإسرائيلية منعت سيارات الإسعاف وعمال الإنقاذ من الوصول إليه، وحرمته من العلاج الطارئ الذي كان في أمس الحاجة إليه.
وكان الصحفيون يقومون بالتغطية من المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة، والتي أصبحت في مركز الهجوم البري الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.
وقالت إدارة الدفاع المدني التابعة لوزارة الداخلية التي تسيطر عليها “حماس” إن ثلاثة من عمال الإنقاذ في غزة قتلوا أيضا في ضربة على المدرسة. ولم تتمكن رويترز على الفور من تحديد تسلسل الأحداث.
وقالت الجزيرة إن كبير مراسليها وائل الدحدوح أصيب في يده في الهجوم لكنه تمكن من الوصول إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج من إصاباته.