أصدرت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والاعلام بيانا نبهت فيه الى ضرورة العناية بالعلم الوطني الذي يوشح وجاهات المباني الحكومية. و لفتت النظر الى الحالة المزرية التي عليها العلم نتيجة عدم اكتراث بعض المسؤولين عن تغييره بشكل دوري و هذا نص البيان.
“ما هكذا نتعامل مع العلم المفدى تلقت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والاعلام تقارير عديدة رفعها مراقبو المنظمة الى المكتب التنفيذي حول الحالة المزرية التي عليها العلم الوطني المركز على واجهات المباني الحكومية.
وجاء في هذه التقارير ان جل المصالح الحكومية لا تتعامل مع العلم الوطني بالشكل الذي يعكس قدسيته وأهميته كرمز للوحدة الوطنية و عليع فان الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الانسان والاعلام تهيب بالوزراء و كتاب الدولة و الولاة و رؤساء المنشآت و المؤسسات العمومية و رؤساء البلديات بضروروة العناية بالعلم الوطني وصيانة حرمته.
و تذكر ان للعلم مكانته في نفوس التونسيين وهو رمزا للسيادة والفداء والتضحية و شعارا للحرية والكرامة والوحدة الوطنية الى ضرورة ابرازه بواجهات المباني العمومية.
كما تدعو الجمعية الى اتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على المظهر العام للعلم الوطني وعدم التغافل عن تغييره بصفة دورية كلما اقتضت الضرورة ذلك وإدراج العناية بالعلم الوطني كنقطة قارة في تقارير هياكل الرقابة,