Radio RM FM اسمعنا على موجات الأثير 99.8 FM
مقالات مشابهة
هدم الجيش الصهيوني، الأربعاء، متنزها، واقتلع أشجارا من محمية طبيعية، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بزعم أنها موجودة على أراضي مصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو، الموقع مع منظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.
وقال إبراهيم الهذالين، رئيس مجلس قروي “أم الخير”، جنوبي مدينة الخليل، إن قوة عسكرية داهمت القرية، وشرعت بعمليات تجريف لمتنزه أطفال، وهدمت آبار لتجميع المياه، واقتلعت عشرات الأشجار الحرجية من محمية طبيعية شيدت قبل نحو 15عاما.
وأشار إلى أن القوات اعتدت بالضرب على عدد من السكان الذين حاولوا منع عملية التجريف، واعتقلت المسن عيد الهذالين. ولفت إلى أن عمليات التجريف جرت بدعوى البناء والزراعة بأراضي مصنفة “ج”، بدون ترخيص.
ومنذ عدة سنوات تتعرض مساكن “أم الخير” التي يسكنها 130 موطنا، للهدم من قبل القوات الصهيونية، بدعوى البناء بدون ترخيص في مناطق مصنفة “ج”.
ووفق اتفاقية أوسلو الثانية، الموقعة بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني، عام 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق “أ” و “ب” و “ج”.
وتمثل المناطق “أ” 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإدارياً، أما المناطق “ب” فتمثل 21% منها، وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية، وأمنية صهيونية.
وتبلغ مساحة المناطق “ج” نحو 61% من أراضي الضفة الغربية، وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية صهيونية، ما يستلزم موافقتها على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.
