أعلن الجيش الليبي الأربعاء، أن مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر أطلقت 6 صواريخ غراد باتجاه تمركزات قواته غرب مدينة سرت شمالي البلاد، في ثاني خرق للهدنة خلال 3 أيام.
جاء ذلك في تصريح المتحدث باسم الجيش الليبي، العقيد محمد قنونو، أورده حساب عملية “بركان الغضب” عبر موقع “فيسبوك”.
وأوضح أن الجيش الليبي على “أهبة الاستعداد وفي انتظار تعليمات القائد الأعلى (فائز السراج) للتعامل والرد على مصادر النيران في المكان والزمان المناسبين”.
وفي 27 أوت المنصرم، أعلن الجيش الليبي أول خرق لوقف إطلاق النار؛ إذ أطلقت مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر أكثر من 12 صاروخ غراد باتجاه تمركزات قواته غرب سرت.
وردا على إعلان الجيش الليبي، آنذاك، زعم المتحدث باسم مليشيا حفتر أحمد المسماري، أنه لم يتم خرق وقف إطلاق النار، مدعيا أن “هدف الحكومة الليبية من الحديث عن خرق وقف إطلاق النار، هو التغطية على تظاهرات طرابلس”، على حد تعبيره.
ومنذ 21 أوت الماضي، يسود في ليبيا وقف لإطلاق النار، حسب بيانين متزامنين للمجلس الرئاسي للحكومة الليبية، ومجلس نواب طبرق (شرق) الداعم لحفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
والتقى البيانان في نقاط مشتركة، أبرزها وقف إطلاق النار، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، كما لقيا ترحيبا دوليا وعربيا واسعا، في حين هاجم أحمد المسماري، المتحدث باسم حفتر، مبادرة وقف إطلاق النار.
وتحاول الحكومة الليبية جاهدة إحلال الأمن وتحسين الخدمات العامة، التي تضررت كثيرا بسبب حرب على الحكومة تشنها مليشيا الانقلابي حفتر، بدعم من دول عربية وغربية.
الأناضول