مثلت الحركة الدبلوماسية القادمة والمقاييس التي تم اعتمادها لاختيار من سيمثل تونس في الخارج، محور لقاء جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء الجمعة بقصر قرطاج، مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار.
وشدد قيس سعيّد، وفق بلاغ أصدرته رئاسة الجمهورية، على ضرورة أن يكون كل من سيتولى التمثيل في مستوى المسؤولية مع ضرورة المساءلة بصفة دورية عما أُنجز وتحقق ، مشيرا إلى أن هذا الاجراء لا ينسحب فقط على رؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية بل أيضا على كافة أعضاء البعثات بالخارج.
كما أكد رئيس الجمهورية على سيادة الدولة التونسية وثوابت الدبلوماسية في تونس، مذكرا بما ورد في توطئة دستور 25 جويلية 2022 من أن الشعب التونسي يرفض أن تدخل دولته في أي تحالفات في الخارج، كما يرفض أن يتدخل أحد في شؤونه الداخلية.
وأشار رئيس الجمهورية، إلى أن السياسة الخارجية لتونس تنبع من اختيارات الشعب لا ممن يتوهم أنه وصي عليه أو أنه قادر أن يملي عليه ما لا يرتضيه ، مضيفا أن الشعب التونسي متمسك باستقلاله ومستميت في الدفاع عن حريته وعزته وكرامته.
وجدد رئيس الجمهورية استنكاره لحرق المصحف الشريف ، معتبرا أن هذا العمل الإجرامي هو استفزاز لمشاعر المسلمين وانتهاك لحرمة مقدساتهم.
وأضاف أن من اختار هذا التوقيت بالذات والمسلمون يحتفلون بعيد الاضحى المبارك يشجع الإرهاب بإسم حرية مزعومة ويغذي التطرف ويدّعي بعد ذلك أنه يحارب الكراهية والصراع بين الأديان.
شاهد أيضاً
100 نقطة للنهوض بقطاعات الشباب والرياضة والطفولة والثقافة بالمنستير
مثلت المشاغل والمشاكل في قطاعات الشباب والرياضة، والثقافة، وشؤون الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن محور …