عبر الحزب الجمهوري عن رفضه القطعي دعوة رئيس الجمهورية إلى إقامة حوار وصفه ب “الصوري”، يقصي منه الأحزاب السياسية والقوى الحية في البلاد، داعيا المنظمات الوطنية إلى “عدم التورط ولو بالصمت في تزكية خيارات ستزيد من تعميق الازمة والدفع بالبلاد الى حافة الهاوية”، وفق تقديره.
وحمّل الحزب في بيان أصدره اليوم السبت، رئيس الجمهورية، “مسؤولية تعميق الأزمة السياسية وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار البلاد، والوصول بالأوضاع الإقتصادية إلى حافة الإفلاس ومؤسسات الدولة الى التفكك والإنهيار”، معتبرا أن تونس “دخلت منعرجا خطيرا ينذر بأسوإ الاحتمالات”، حسب تعبيره.
كما نبه إلى خطورة الدعوات التحريضية والتحركات المشبوهة لما يسمى بتنسيقيات 25 جويلية والحملات التفسيرية (المساندة لقيس سعيّد)، مطالبا بحل ما وصفه ب “الأجسام الغريبة” التي تعمل خارج إطار القانون.
ودعا مؤسسات الدولة وأجهزتها، الى التحلي باليقظة والقيام بدورها في حماية الأفراد والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، والوقوف في وجه كل محاولات النيل من السلم الأهلية.