أكد الحكم السابق محمد بن حسانة في تصريح لجريدة الشروق أن الموسم التحكيمي كان كارثياً على كل المستويات رغم بعض النقاط المضيئة على غرار تميز كل من يوسف السرايري وقيراط.
وأضاف بن حسانة أن القطاع التحكيمي دفع غالياً ثمن التعيينات المشبوهة والوصاية الدائمة لوديع الجريء بوصفه ”الفاتق الناطق” في اللعبة.
و أوضح بن حسانة أن الأخطر من ذلك أنه وقع توظيف الصافرة التحكيمية لتصفية الحسابات مع بعض الجمعيات خاصةً منها تلك التي شقة عصا الطاعة وقد أصبح من السهل أن نلاحظ تورط عدد من الحكام في تنفيذ أجندات معينة ونجاز مهمات معروفة.